تغريدات شيموس هيني
ترجمة: ياسر شعبان
ـــ في وطني
أيرلندا، هناك عادة الإعراض؛ كسلوك تهكمي تجاه أي ممثل للسلطة.
ــــ دائمًا
يتسم الشعر بقليل من الغموض، ودائمًا تتساءل عن علاقتك به.
ــــ أعتقد
دائمًا أنه مهما كان ما سيُكتب، فإنه سيجد طريقه للكتابة بشكل ما.
ــــ سواء تعلق
الأمر بعلاقات شخصية في إطار زواج، أو مبادرات سياسية في إطار عملية سلام، فلابد
أن تتولى الأمر بنفسك.
ــــ دائمًا ما
أُصاحب لحظة الكتابة بلحظة من العلو والبهجة بمكافأة غير متوقعة.
ــــ حقًا، في
الشعر الغنائي، تصبح المصداقية متجسدة مثل خاتم الصدق حول أصبع الوسطى.
ــــ دون حاجة
للدعم النظري، سرعان ما يدرك الوعي أنه موضع لمجادلات متنوعة.
ــــ بمرور
السنوات، وتراجع قدرتي على السمع، كان عليّ أن أجلس فوق ذراع الكنبة الكبيرة لأجعل
أذني أقرب للسماعة اللاسلكية.
ــــ ترقب
جماهيري، وعليّ قول هذا، ليس للشعر لكن للمواقف السياسية التي تتداول حول
إقرارها مجموعات متعارضة.
ــــ رغم أن
آمال البداية تمت الإطاحة بها، يجب الحفاظ على الرجاء.
ــــ حتى لو لم
تنجح الحركة الأخيرة، فإن الآمر الداخلي يطلب التحرك مجددًا.
ــــ
الشعر هو المكان حيث نستطيع أخيرًا أن
ننضج بالوصول إلى ما اختزناه خلال نمونا؟
ــــ إيرلندا
التي أعيش بها الآن، هي تلك التي ساعد المعاصرون على تخيلها.
ــــ هناك
مخاطرة وحقيقة أمامك وأمام العالم قبلك.
ــــ عندما
صادفت اسم مدينة ستوكهولم لأول مرة، مر بخاطري أنني لن أزورها مطلقًا، فما بالكم
بأن يتم الترحيب بي كضيف في الأكاديمية السويدية ومؤسسة نوبل.
ــــ مثل
الكُتّاب والقراء، مثل الخطاة والمواطنين، واقعيتنا وحسنا الأخلاقي يجعلانا حذرين
تجاه صدق الملحوظة الإيجابية.
ــــ أقدر
الشعر لأنه جعل السير في الفضاء ممكنًا.
ــــ بدأت أفكر
في الحياة بوصفها سلسلة من التموجات التي تتسع كلما ابتعدت عن المركز الرئيس.
ــــ بوسعي
القول بأن توماس هاردي شكل عالم والدي، ود.هـ. لورانس شكل عالم والدتي.
ــــ الذات
الوحيدة تمامًا: منها ينبع الشعر، وتجعلها الأزمة معزولة، وتلك الأزمات حميمة للغاية كذلك.
أٌكتب ما تشاء!
ــــ حقيقة،
أكثر شيء غير متوقع ومُعجِز في حياتي تمثل في حلول الشعر ذاته، مثل نداء غامض
وشيء من السمو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيموس هيني :
و لد في 13 أبريل عام 1939 في أيرلندا، حاصل
على بكالوريوس اللغة الإنجليزية، من مجموعاته الشعرية : " باب إلى الظلمة
" 1969 ، " الخروج في الشتاء" 1972 " جزيرة المحطة 1979 ،
" رؤية الأشياء " 1991. حصل على
جائزة نوبل الآداب عام 1995.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق